وتابع :« في الحقيقة أكثر استفتاء موثوق فيه وقامت به جامعة جون هوبكنز للصحة العامة بمساعدة عراقيين كان استفتاء استثنائيا وشامل وواع وشجاع في طريقة إظهاره للنتائج.. أوصلنا الاستفتاء أن عدد الضحايا يصل تقريبا للمليون.. “لس روبرتس” من كان المشرف على هذه الدراسة يقول: وكأن حجم القتل في العراق تجاوز حجم القتل فى رواندا».
وأوضح :« إحصائيًا غالبية الإرهاب جاء منا هو إرهاب الدولة لا شك فى ذلك والضحية العظمى من الإرهاب هم المسلمين.. هؤلاء الذين ماتوا وراحوا ضحية الحصار المفروض على العراق فى التسعينيات والفلسطينيين الذين ماتوا فى الجانب الآخر.. وبالتالي انقلب مفهوم الإرهاب الكامل رأسا على عقب».
وأشار إلى أن :« هناك إرهاب معادى لإرهاب الدولة وكنوع من خصخصة الإرهاب هى صغيرة وتدار بواسطة مؤسسة اسمها القاعدة.. لا أعتقد أن هناك حربا على الإرهاب أعتقد أنها ليست سوى بروباجندا خيالية».
وأشار إلى أن :« هجوم 11 سبتمبر تم بواسطة زمرة من الأشخاص في مؤسسات أمريكية لهدف السعي بالسيطرة على العالم إذا لم يكن هذا الأمر واضحا لكثير من الناس وهذا ما ألاحظه أنا شخصيا .. إذن لا أعلم أين كانوا متواجدين خلال الأعوام القليلة السابقة .. لم يتم توثيق هذا الأمر بهذه الطريقة».
واختتم قائلًا :« نعم كثير من الصحفيين وضعوا الإرهاب والحرب عليه في قوالب معكوسة لكن بعد مدة أدركوا هذه الحقيقة كما لو أنها حرب على الإرهاب وفعليا لا يوجد حرب على الإرهاب .. هناك حرب باستخدام الإرهاب».