في نوفمبر عام 2013، حدثت بينه وبين والدته مشادة كلامية حادة، إنتهت بطعنة في عنقها.
"ماكلاين" لم يقف عند هذا الحد، بل توجه إلى متجر للأجهزة الكهربائية واشترى منشارا كهربائيا واستخدمه لتقسيم جثة والدته.
ووقف ماكلاين مبتسماً له
ثم وقف أمام مرآة الحمام، مبتسما، وهو يمسك برأس والدته، وكأنها جائزة، لالتقاط صورة “سيلفي”، وعثرت الشرطة لاحقا ًعلى الصورة في هاتفه الخاص.
ثم تخلص من بقايا جثة والدته بوضعها في عدة أكياس ثم ألقاها في جميع أنحاء الحي الذي يسكنه، بعد أن أخبر صديقه أنه يرغب بإخراج القمامة، بعدها اتصل بالشرطة مدعياً أن والدته مفقودة.
فريق الدفاع عن ماكلاين، يطالب ببراءته، لأنه مريض عقلياً، وقالوا أنه يسمع أصواتا غريبة منذ كان يبلغ من العمر 10 أعوام وأنه زار العديد من مستشفيات الأمراض العقلية.