وعن الحياة الزوجية للقاتل والقتيلة أوضح الشقيق “أن رحمة عاشت عشر سنوات مع زوجها، وأنجبت منه ولدًا وفتاتين، وكان انسانًا محترمًا، لم يبدُ عليه الإجرام، فلم يشتمها يومًا”، مضيفًا “والدتي زارتهما في الكويت مرتين، وتعامل هو معها بأخلاق عالية”.
وعن بداية علاقة الزوجين قال شقيق الضحية “رحمة تعرفت عليه في لبنان، حيث قدِم باحثًا عن مزرعة، وطلب يدها، أيام كانت تعمل معلمة لغة انجليزية في إحدى مدارس صيدا، وحين سألنا عنه في مصر، قيل لنا إنه رجل خلوق، فتزوجته وانتقلا إلى الكويت للعمل في التدريس”.
وكشف شقيق الضحية الأربعينية “أن والدته (أم الضحية)، هي الوصي الشرعي على أطفال ابنتها القتيلة، وسوف تسافر إلى الكويت قريبًا، لكي تتسلم الأطفال الذين فقدوا الأم والأب جراء الجريمة”.
وكان الزوج المصري قد طعن رحمة اللبنانية عدة مرات أمام طفليهما لتفارق الحياة، وبرر فعلته لاحقًا بأن شكوكًا راودته بعدما رأى شخصيْن ينزلان من سلم العمارة التي يسكن بها، وأن زوجته رفضت القسم على المصحف الشريف أن أحدًا لم يكن في المنزل، إلى جانب أن زوجته هددته بسكين، في إشارة إلى أن الجريمة قد تكون وقعت لدوافع تتعلق بالشرف.