وانتشرت معلومات في أكتوبر 2015 حول إعدامه.
وكتبت نورا غازي صفدي في فيسبوك في وقت متأخر من مساء الثلاثاء "غصت الكلمات في فمي، وأنا أعلن اليوم باسمي واسم عائلة باسل وعائلتي، تأكيدي لخبر صدور حكم إعدام وتنفيذه بحق زوجي باسل خرطبيل صفدي".
واوضحت أرملته التي تزوجته عندما كان في المعتقل أن اعدامه تم "بعد أيام من نقله من سجن عدرا (ريف دمشق) في أكتوبر 2015 ... نهاية تليق ببطل مثله".
وطالبت عدة منظمات حقوقية بإطلاق صفدي الذي تم إعدامه وهو في الرابعة والثلاثين من عمره.
واشتهر صفدي على نطاق واسع كونه رائدا فيما يعرف بالإنترنت الحر الذي يدعو إلى الاستخدام غير المقيد للإنترنت.