لقي طفل عراقيّ يبلغُ من العمر “3 سنوات”، مريض بـ”التوحد”، مصرعه، طعناً بسكين في غرفة النّوم بشقة عائلته في العاصمة الإيرلنديّة، وقد اعتقلت الشرطة والدته التي تعمل طبيبة.
الطفل يُدعى “عمر عمران”، عثروا عليه قتيلا بطعنات عدة، واعتقلت الشرطة والدته الدكتورة مها عبد العظيم، مع أنها تعرضت في الحادث نفسه لطعنات مماثلة، لكنها بقيت على قيد الحياة، وبحالة مستقرة.
واتضح أن الطفل تم طعنه قبل ساعتين من اتصال أجراه أحدهم من الشقة نفسها، طالبا سيارة إسعاف، وأخبر أن الطفل تعرض ربما لنوبة قلبية أو ما شابه، فأقبل طبيب مع عناصر الإسعاف بالسيارة، واقتحم معهم باب الشقة، حيث وجدوه قتيلا وأمه وجدوها مطعونة.
وتم اعتقال الأم لأن لا أحد يقيم في الشقة سواها وابنها الصغير، فهي منفصلة عن زوجها العراقي.
الطبيبة جاءت إلى ايرلندا مع زوجها قبل 7 سنوات، وهو أيضا طبيب.
الطبيبة، عراقية، عمرها 42 سنة، درست الطب في جامعة عراقية بالبصرة، وكانت طبيبة في العراق، ثم بين 2007 و2010 طبيبة عامة في “جامعة العلوم والتكنولوجيا” الخاصة بدمشق.