الشابة علقت على الفيديو، قائلةً: “اللعنة على وطنيتكم. اللعنة على بلدكم. اللعنة على عَلمكم الملعون”.
ولا تجرّم القوانين الأميركية إهانة عَلم البلاد، انطلاقاً من مبادئ حرية التعبير
وبعد تعرضها لحملة انتقاداتٍ واسعة، طالبت لانس من الذين يخالفونها الرأي بعدم صبّ غضبهم على أطرافٍ لا علاقة لها بما فعلته، في إشارةٍ إلى أفراد عائلتها الذين تعرضوا لمضايقات في أماكن عملهم.
وقالت في منشور على فيسبوك: “البعض مستعدٌ لارتكاب جريمة قتل من أجل عَلم. من المؤسف ألا يعرف الناس أن أدمغتهم تعرضت للغسل. هل أنا مقرفة لأني تبولت على رمز؟! انظروا إلى أنفسكم، أنتم ترمزون إلى كل ما هو خطأ!”.
وختمت الشابة، التي لم يتسنَّ الحصول على المزيد من المعلومات عن شخصيتها، بالقول: “لماذا لا تفهمون أيها الناس؟! أنتم تحتفلون بالحرية، في الوقت ذاته الذي تلعنوني فيه على الاحتفاء بها. لا يمكنكم فعل ذلك”، قبل أن تعلن نيتها بيع العَلم “المدنس”. وفق ما نشرت هافنتغون بوست.