ويظهر في الصور رجل يفتح بطيخة ليخفي بداخلها متفجرات. وحتى الآن، لم يكن استخدام البطيخ كنوع من المتفجرات وسيلة معروفة، رغم أن إخفاء القنابل بداخل أشياء مختلفة أسلوب اعتاد "طالبان" استخدامه.
وقد مارس مسلحو "طالبان" إخفاء الألغام بداخل جثث الجنود الأفغان أو حتى بداخل جثث الكلاب الميتة. أما القنابل، فيستخدمون لها أساليب أخرى للمرور من المناطق المحمية، فيخفون مثلا المتفجرات في طناجر مليئة بالطعام أو بين صفحات مصاحف القرآن. ويرسلون في الغالب طباخين أو خدما غير حقيقيين ليتسنى تمرير هذه القنابل من الحواجز الأمنية في المحافل الرسمية أو في الاجتماعات الحكومية.