وتُحي الاحتفالات السنوية بهذا الشهر ذكرى مقتل مجموعة من الطلاب في انتفاضة “سويتو” المناهضة للفصل العنصري عام 1976. وبدأت الانتفاضة حينما قتلت الشرطة طالباً يبلغ من العمر 12 عاماً، حيث كان يحتجّ سلمياً على استخدام اللغة الإفريقية كلغة أساسية للتدريس. وقُتل قرابة 175 شخصاً أثناء الاشتباكات في الانتفاضة، حسب التقديرات.
وقال سمالبيرجر إن إدارة الإصلاحات وافقت على الاحتفال بهذا الشهر، ولكن وسائل الترفيه التي ظهرت على الصور المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي لم تكن من ضمن ما سمحت به إدارة الخدمات الإصلاحية.
كما أن التحقيقات بدأت بعد أن تم تنبيه مسؤولي السجن إلى الصور المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي.
المتحدث باسم الوزارة، جيبسون نجاباخو، في مقابلة مع راديو محلي، قال: إنه “كان يتعين على الإدارة أن تتدخل وتُوقف السيدات”، كما قدم اعتذاراً لمواطني جنوب أفريقيا عن وقوع هذا الحادث.