وافادت وسائل اعلام محلية سورية بان الرقة قد تعرضت لقصف جوي شديد ادى الى اضرار كبيرة حسب ما اظهرت صور نشرتها وكالة "أعماق" التابعة لداعش.
ونقلت وسائل الاعلام عن الروس قولهم " ان قادة تنظيم داعش كانوا مجتمعين في الرقة في تلك الليلة للبحث في إيجاد ممر آمن لعناصرهم من اجل الانسحاب من الرقة بعد تشديد الخناق عليهم، بعد أن باغتتهم مقاتلات روسية بالغارة الجوية التي قتلت عددا منهم".
نبأ مقتل البغدادي لم يتم تأكيده أو نفيه من اي مصدر عسكري رسمي، أو من داخل تنظيم داعش.
ووفقا للمعلومات فإن العديد من قادة التنظيم قد قتلوا على اثر هذه الغارة، ويرجح الروس ان من بينهم أبو بكر البغدادي -الذي كان حاضرا بالاجتماع-، الذي يعتبر المطلوب رقم 1 لعدد من الدول الغربية وعلى رأسها روسيا، التي تحارب الى جانب النظام السوري.
وتدرس المخابرات الروسية تقارير وصلتها حول ما اذا كان البغدادي وهو عراقي الجنسية قد قتل في تلك الغارة ام لا، علما انه اشيع في الماضي مرات عديدة بتصفية البغدادي من اطراف عدة بينها الولايات المتحدة والقوات العراقية والسورية.
وكان البغدادي قد رحل على رأس قيادات كثيرة من داعش من الموصل بعد تشديد الخناق عليها الى مدينة الرقة السورية وفق تقارير استخباراتية، الا ان هجوم قوات سوريا الديمقراطية على الرقة ضمن عمليات " غضب الفرات" وضعت التنظيم في موقف لا يحسد عليه.