وقال هايدون للصحفيين "الحصول على سيارة لوري 7.5 طن ..النتائج كان يمكن أن تكون أسوأ". وأضاف، في يوم الاعتداء، حاول أحد المعتدين، وهو خرام بات، أن يحصل عبر الإنترنت على شاحنة، غير أن "آلية دفع المال فشلت"
وتابع "في هذه المرحلة من التحقيق، يبدو لي أن خرام بات لجأ إلى الخطة باء التي أتاحت استئجار شاحنة أصغر حجما".
وأشارت هذه الاكتشافات ولاسيما خطة استئجار شاحنة أكبر حجما إلى أن الهجوم كان يمكن أن يؤدي إلى سقوط عدد أكبر من القتلى وأن تكون له عواقب أسوأ بكثير.
وعلى الرغم من إعلان تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم، قال هايدون إنه لا يوجد دليل على أن المهاجمين وهم البريطاني المولود في باكستان خورام بات والإيطالي يوسف زغبة ورشيد رضوان الذي له صلات بليبيا والمغرب وإيرلندا تلقوا توجيهات من أي شخص آخر سواء في بريطانيا أو خارجها. وقال "لا نبحث عن شبكة أوسع". وأضاف أن رجال الشرطة مازالوا يحاولون معرفة كيفية إلتقاء الرجال الثلاثة معا. وأضاف "كيف تعرف كل واحد منهم على الآخر؟ إنهم مجموعة مختلفة".