وسائل الإعلام الهولندية التي أوردت الخبر لم تكشف عن اسم هذا اللاجئ السوري، البالغ من العمر 32 عاما، والذي لا يتكلم لغات أجنبية، وكان على المستشفى الذي أجرى فيه العملية أن يستعين بخدمات مترجم حتى يتواصل معه الأطباء، وفق ما نقلت عنها صحيفة دايلي مايل البريطانية.
وأثناء فترة النقاهة، شرح المريض للأطباء أنه كان مجبرا على القيام بذلك حتى لا تسلب منه أمواله، مكسبه المادي الوحيد خلال ما مر من العمر في سوريا، على طريق الهجرة. وقام بابتلاع 26 ورقة مالية من الدولار.
قال الأطباء إن المريض، الذي فقد أصبعين في بلاده في انفجار قنبلة، بدا مرتاحا عندما قدموا له أوراقه المالية، فيما تكلفت المصالح الاجتماعية الهولندية، بتكاليف العملية الجراحية، لكنه بعد أن تماثل للشفاء اختار أن يتوجه إلى ألمانيا حيث يتواجد أقاربه.