ويعتقد أن عبيدي فجر نفسه في بهو مجمع الحفلات أثناء مغادرة الحاضرين للحفل الغنائي.
وللمشتبه به 3 أخوة على الأقل، وقد عاش في 3 عناوين مختلفة في مدينة مانشستر بما ذلك شقة فتشتها الشرطة في وقت سابق بعد تنفيذ تفجير عن بعد لدخولها بشكل آمن، بحسب آيان هوبكنز قائد الشرطة بالمدينة.
كما ألقت الشرطة القبض على شخص آخر، 23 عاما، يعتقد أنه له صلة بالهجوم، في منطقة تشرلتون جنوبي مانشستر.
وقتلت فتاة في الثامنة من عمرها في الهجوم، كما شملت قائمة الأشخاص الذين يتلقون العلاج في المستشفيات 12 طفلا (أقل من 16 عاما).
ويتلقى المصابون العلاج في 8 مستشفيات مختلفة في أنحاء المدينة بينما لا يزال عدد من المراهقين في عداد المفقودين.
ونكست الأعلام في أنحاء بريطانيا لنصف السارية، وأوقفت الأحزاب السياسية حملاتها الانتخابية لحين إشعار آخر.