الحسابات المرتبطة مع تنظيم داعش على تويتر استخدمت هاشتاجات تشير للهجوم، حتى تنشر رسائل احتفالية وتشجع بعض المستخدمين على شن هجمات مماثلة في مناطق أخرى.
وقال مستخدم يدعى عبد الحق على تويتر "يبدو أن القنابل التي تلقيها القوات الجوية البريطانية على أطفال الموصل والرقة قد ارتدت على مانشستر". ويشن تحالف بقيادة الولايات المتحدة ويضم بريطانيا ضربات جوية بالموصل في العراق والرقة في سوريا.
ونشر أنصار التنظيم رسائل تشجع بعضهم على تنفيذ هجمات "منفردة" في الغرب ونشروا تسجيلات مصورة للتنظيم تهدد الولايات المتحدة وأوروبا.
وعبر مستخدم عن أمله في أن تكون داعش مسؤولة عن الهجوم برغم عدم نشر أي إعلان للمسؤولية على أي من القنوات الرسمية للتنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكتب على صفحة مرتبطة بالتنظيم على تليغرام "نستبشر عسى أن يكون الفاعل أحد جنود الخلافة".
ونشر آخرون لافتة كتب عليها "من باريس وبروكسل البداية وبلندن نقيم الولاية" في إشارة إلى هجمات "منفردة" مشابهة في بلجيكا وفرنسا أعلن التنظيم المسؤولية عنها.