وبسبب إصرار الأم على إخفاء أبنائها وأنه لا أحد يملك حق التدخل في شؤونها، فشلت كل مساعي المجتمع المدني المحلي في كشف حقيقة ما يجري داخل بيت الأسرة، وربط الاتصال بالسلطة المحلية
و تم استدعاء الأم إلى مقر قيادة التعاون الوطني وأقنعوها بضرورة فتح باب منزلها وتشخيص حالة أبنائها، قبل أن تتمكن مندوبة التعاون الوطني من الدخول إلى المنزل وقامت بإعداد تقرير لا أحد يعلم مضمونه.