“سمية جيرارد” صاحبة فضيحة “بنك أبو ظبي الإسلامي” التي طالبها مديرها بمواعدة ثري عربي لـ”مصلحة العمل"

الموظفة “سمية جيرارد” مديرة العلاقات العامة في بنك أبو ظبي الإسلامي بمنطقة “نايتسبريدج” في لندن أقامت دعوى ضد البنك ورئيسها الإداري، بعد أن طلب منها مواعدة عميل عربي ثري كان يفكر في استثمار 25 مليون جنيه إسترليني في البنك، وبعد أن تفادت موعد العشاء مع المليونير هددها مديرها بالفصل.

جيرارد (36 عامًا) أمام المحكمة قالت “إن هناك ضغطًا كبيرًا للحصول على استثمار هذا العميل” وأكدت أنها عندما أخبرت إحدى زميلاتها قال لها: “إنه يتصرف مثل القواد”.

وأضافت أن زوجها مدير الاستثمار قد اطلع على بعض الرسائل التي وصلتها من المستثمر العربيّ، مشيرةً إلى أنها حذفت بعضها لأن زوجها قرأها وقال: (ما هذا؟. ولذلك حذفت بعض أغاني الحب لأن حياتي الزوجية كانت على المحك فقد استيقظ الساعة 3 صباحًا ورأى الزهور وأغاني الحب وتسبب ذلك في شجار ضخم).

الموظفة “سمية جيرارد” مديرة العلاقات العامة في بنك أبو ظبي الإسلامي بمنطقة “نايتسبريدج” في لندن

جيرارد ادعت أنه “في 17 مايو 2016، السيد جودت طلب منها دعوة العميل لمشاهدة مباراة لكرة القدم في ويمبلي”.

وقالت “المستثمر العربي لم يكن مهتمًا بكرة القدم ولكنه كان مهتمًا باصطحابي إلى العشاء ولم يكن هناك سبب تجاري لعشاء من هذا القبيل مُقرر أن يعقد في وقت متأخر من المساء، وبالطبع رفضت العرض بأدب، ولكن العميل أصر على دعوتي لتناول العشاء”.

وواصلت: “عندما أبلغت السيد جودت بالمحادثة بدا منزعجًا وقال لي إنه علي أن أقبل دعوة العشاء وهددني أيضًا بقوله: إذا قمت بإلغاء الميعاد أو ادعيتِ المرض سوف أفصلك”.

واستطردت: “هو يعرف أنني امرأة متزوجة ولدي أطفال وأنني لا أستطع القيام بذلك وعندها قال السيد جودت إنني في المهنة الخاطئة إذًا”.

جيرارد استقالت من البنك في نوفمبر 2016، وتطالب بتعويض قيمته 80 ألف جنيه إسترليني.