واعترف المتهم في التحقيق معه، أنه خلال سيره وقت خطبة صلاة الجمعة، رأى الطفلة في شرفة منزلها، والشرفة مفتوحة على الشارع فقام بحملها، وأخذها إلى إحدى الغرف المهجورة بجوار منزلها.
وتابع المتهم في تحقيقات النيابة: “الطفلة كانت تلبس بامبرز، فقمت بخلعه، وأدخلت إبهامي في فرجها أكثر من مرة، حتى فوجئت أنها تنزف، فخفت أن تكون البنت تأذت فحملتها للبيت، ولما شعرت والدتها بغيابها، سألت عليها في الشارع، فأخبرتها جارة لنا، أنها كانت معي، فذهبت إلى منزلنا، وأعطيتها لوالدتي، لكي تمسح عنها الدم في هدوء، دون أن يشعر بي أحد، ولكنها رأت الطفلة تحت القش غارقة في دمها، وقامت بالصراخ، والبلد اجتمعت على صراخها”.
وبسؤاله عن سبب فعلته، قال إنه لم يكن يقصد إيذائها، و”أن الطفلة كانت تلهو، والشيطان مثل لي أمور غريبة، جعلتني أقوم بهذه الفعلة، وأنا نادم عليها جدا”.
وكان المتهم حاول إيهام النيابة، أنه مريض نفسيا، ولكن تحريات المباحث أثبتت عكس ذلك.
وضبط رجال البحث الجنائي المتهم بعد بلاغ تقدمت به والدة المجنيّ عليها، أثناء اختبائه في مقابر القرية.