ولم تعلن اي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم الذي ياتي بعد ايام على بدء "هجوم الربيع" لحركة طالبان التي توعدت باستهداف القوات الدولية.
وعادة ما يكون الربيع بداية "موسم القتال"، غير أن طالبان واصلت خلال هذا شتاء حربها ضد القوات الحكومية ونفذت أعنف هجماتها في نيسان/أبريل وقد استهدف قاعدة عسكرية عند مشارف مدينة مزار شريف، كبرى مدن شمال البلاد، وأدى إلى مقتل 135 مجندا على الاقل.
وتتولى قوات الشرطة والجيش الأفغانية مهمة ضمان أمن البلاد منذ أن أنهى الحلف الأطلسي المهمة القتالية لقواته عام 2015.