زوجة المتوفى انهارت من البكاء، ولم تستطع الخروج من المكتب إلا عن طريق نساء أخريات، حملنها إلى استراحة النساء مع شقيقها، وطلبت الدخول مرة أخرى؛ فأُذن لها، فقالت: "أشهدكم الله أني قد سامحته في الدنيا والآخرة".
في إحدى الدوائر بمحكمة الأحوال الشخصية بمكة المكرمة تحدث القاضي مع الزوج وهو يوجِّه له الدعوى حول قضية خلع بينه وبين زوجته برفقة أطفالها، إلا أن الزوج لم يستجِب لنداءاته.
القاضي أمر أحد الموظفين بالتأكد من الزوج لماذا لا يستجيب لاحظ أن الرجل فاقد الوعي؛ فتم إبلاغ الإسعاف للتأكد من حالته، وعند مباشرة الحالة أكد المسعفون أنه توفِّي منذ 20 دقيقة، عندها انهارت الزوجة وأطفالها بعد سماع خبر وفاته في مشهد مبكٍ ومحزن في الوقت نفسه.
زوجة المتوفى انهارت من البكاء، ولم تستطع الخروج من المكتب إلا عن طريق نساء أخريات، حملنها إلى استراحة النساء مع شقيقها، وطلبت الدخول مرة أخرى؛ فأُذن لها، فقالت: "أشهدكم الله أني قد سامحته في الدنيا والآخرة".