ويرجح أن الهدف من وراء محاولة تسلل الإرهابيين إلى تلعفر وبعدها الموصل، إجلاء من تبقى من قياديين في تنظيمهم هناك، أو إنقاذ البغدادي نفسه، لاحتمال تواجده في الموصل، وأن يكون جريحا، بعد القصف الذي تعرضت له تجمعات “داعش” على الحدود السورية العراقية مؤخرا.
يأتي هذا وسط أنباء صادرة عن مصدر أمني عراقي أن تنظيم "داعش" نشر نساء من القناصة فوق مبان عالية لإعاقة تقدم القوات الأمنية في الساحل الأيمن من مدينة الموصل شمالي العراق.
وقال المصدر إن التنظيم نشر القناصات، وهن من "كتيبة الخسناء" فوق عدد من المباني في الأحياء التي تشهد معارك لأجل تأخير تقدم القوات الأمنية، موضحا أن الخسائر التي مني بها التنظيم دفعته إلى الاعتماد على النساء بعد مقتل عدد كبير من قناصيه الرجال.
وأضاف المصدر أن التنظيم يحتجز عشرات المدنيين داخل منازل كبيرة وينشر قناصاته فوقها، قائلا: "عند استهداف الموقع الذي تنتشر فيه عناصر داعش يكون الضحايا من المدنيين، وهذا ما فعله التنظيم في أكثر من موقع".