وبسؤاله عن سبب فعلته، قال إنه لم يكن يقصد إيذائها، و”أن الطفلة كانت تلهو، والشيطان مثل لي أمور غريبة، جعلتني أقوم بهذه الفعلة، وأنا نادم عليها جدا”.
فيما أكدت شاهدة العيان الأولى، جارة الضحية، أنها رأت المتهم، يحمل طفلة وهي تقف في منزلها وقت صلاة الجمعة، فلما رأت أم الطفلة تسأل عنها، أخبرتها أنها كانت مع إبراهيم، ونزلت إليها، وذهبنا سويا إلى منزله وهو مجاور لمنزلنا فإننا جميعنا جيران في شارع واحد بالقرية.
وتابعت: “دخلنا على أم إبراهيم في المنزل، وجدنا الطفلة مغطاة بالقش، في المنزل، ومخلوع لها البامبرز، فسألنا عن ذلك فقالت أنها كانت بتغير لها البامبرز، أخذنا البنت وجدناها تنزف، وفي حالة صراخ غير عادي، وتجمع أهل القرية، وقاموا بالتجمهر بمنزل إبراهيم، واصطحبوه لمركز الشرطة.
وقال أحد شهود العيان، وكان زميل المتهم في بعض الأعمال بالحقول، إن المتهم مصاب بهوس جنسي، وكان دائما ما يتعرض للسيدات في الحقل، وكان يقوم بتناول الطعام معهن، ويترك الرجال، وكان يتحرش بهن من الفينة للفينة بدعوى أنه لم يكن يقصد، وتزوج مرتين، أكثر زوجة مكثت معه 15 يوما، وتطلقت ولا يعلم أحد الأسباب، رغم أنه كثير الحديث عن الجنس، فب المجالس.
وقالت الجارة أنها شاهدت العاطل من شرفة منزلها الخلفي يستدرج الطفلة جنا إلى أحد العشش المهجورة ، وعلى الفور نزلت واتجهت إلى أم الطفله جنا وروت لها ما حدث وعلى الفور اتجهتا إلى المكان المحدد من قبل الجارة ، فاكتشفت قيام المتهم بحمل الطفله إلى منزله بعد الانتهاء من فعلته، ومحاولة غسل آثار الدماء والنزيف من عليها على حوض المنزل، فقامت الأم بخطف الطفلة من يد المتهم وفرت وتوجهت إلى المستشفي العام ببلقاس.
فيما روت الام وقائع الخطف بأن الطفله كانت تلعب أمام المنزل في حماية جدتها التي تعاني من ضعف شديد في الإبصار وبعد فترة قصيرة وجدت جارتها تخبرها بأنها رأت المتهم يحمل الطفلة ومتجه إلى أحد الاماكن المهجورة بالقرية وتوجهنا سويا الى المكان المشار اليه.
ونقلت الأجهزة الأمنية المتهم من محبسه بمركز شرطة بلقاس إلى سجن آخر بعيد عن المركز، فيما وصل والد الطفلة المغتصبة من السعودية الى مصر.
وفي سياق متصل أكد رضا الدنبوقي، المدير التنفيذي لمركز المرأة للإرشاد والتوعية القانونية، ودفاع الطفلة جنا، أن المتهم حاول إيهام النيابة، أنه مريض نفسيا، ولكن تحريات المباحث أثبتت عكس ذلك، فهو واع، وعالم بمسؤلياته، وأدلى باعتراف تفصيلي
وضبط رجال البحث الجنائي المتهم بعد بلاغ تقدمت به والدة المجنيّ عليها، أثناء اختبائه في مقابر القرية.