فضلا عن ذلك، كان حريا بالفريق أن يجري عمليات تغليف باستخدام ورق خالي من الحموضة وتحديد أماكن الاتزان الموجودة في الحجر وعمليات التربيط ، بغرض نقلها لأماكن الترميم، وفق الباحث نفسه.
من جانبه، يقول محمود عفيفي مدير قطاع الآثار، إن عمليات سحب المياه من المكان كانت ستؤثر على المنازل الموجودة كما قد تعرضها للسقوط، فذلك ما دفع البعثة المشتركة المصرية والألمانية اللجوء لاستخدام الرافع.
وأضاف عفيفي أن القرار كان وليد اللحظة ولم يكن لدى البعثة خيار آخر لرفع التمثال نظرا لحجمه الكبير وأيضا لتوسيع المكان المحيط به لاستخراج بقية الجسد دون أن تتهشم.
وكانت البعثة المصرية الألمانية المشتركة التي تقوم بالتنقيب عن آثار في منطقة المطرية، أعلنت نقل تمثال الملك سيتي الثاني وهو مصنوع من الحجر الجيري إلى المتحف المصري كي يعرض ضمن الاكتشافات الجديدة.
أما التمثال الآخر وهو من حجر "الكوارتزيت" ويصل وزنه لسبعة أطنان فيرجح أنه للملك "رمسيس الثاني"، فمن المقرر أن يتم رفعه، يوم الاثنين، وذلك بعد أن تم استخراج جزء من تاج التمثال.