ولفتت "التايمز" إلى أنه يوجد في الموصل ما بين ألفين وثلاثة آلاف مقاتل يتبعون "داعش"، وأن المئات قتلوا في المعارك الأخيرة، بينهم عدد من الذين نفذوا عمليات انتحارية وقتلوا أنفسهم بأنفسهم.
كما كشفت الصحيفة أن القوات العراقية عثرت على العديد من #السيارات_المفخخة في المدينة والتي كانت معدة للتفجير، من بينها سيارة محملة بأكثر من ألف لتر من #غاز_الكلور السام، وكانت في بلدة قريبة من المطار الذي خاض الجيش العراقي معارك عنيفة بالقرب منه.
كذلك أشارت إلى أنه إلى جانب الغاز السام، الذي يتوقع استخدامه من قبل عناصر التنظيم، فإنهم تمكنوا سابقاً بالفعل من استخدام #طائرات_بدون_طيار (درون) في القتال، فيما تبيّن التقديرات حالياً أنه من المفترض أن المقاتلين أصبحوا الآن أكثر قدرة على إطلاق الطائرات بدون طيار والتحكم بها واستخدامها ودفعها للتحليق على ارتفاعات لا يمكن للقوات البرية على الأرض أن تلاحظها أو ترصدها أو تلاحقها، وهو ما يعني أنهم قد يستخدمون طائرات "درون" بفعالية أكبر.
وبحسب "التايمز" فإن الطائرات بدون طيار التي يتم استخدامها من قبل "داعش" حالياً في القتال تحمل كميات صغيرة من #المتفجرات تؤدي إلى مقتل شخص واحد أو اثنين في كل مرة تصيب هدفها، إلا أن التنظيم يعمل على تطويرها من أجل أن تصبح أكثر فعالية في القتال، وأن تصل إلى درجة القدرة على حمل قنابل أكثر تطوراً أو حتى أن تحمل قاذفات صواريخ.