عمار حسين، المعتقل لدى القوات العراقية الكردية، الموجود في سجون المخابرات الكردستانية، وقد تم القبض عليه هو ومسلح آخر من التنظيم خلال هجوم على مدينة كركوك في أكتوبر2016.
وأجرت وكالة "رويترز" مقابلة مع المعتقل حسين، وأكد أن أمراءه أو القادة العسكريين "الشرعيين" للتنظيم أعطوه هو وآخرين الضوء الأخضر لاغتصاب ما يرغبون به من النساء الإيزيديات وغيرهن من النساء، وأن عدد النساء التي اغتصبهن حوالي 200 امرأة.
وأضاف أنه انتقل من منزل إلى منزل في العديد من المدن العراقية مغتصبا النساء من الطائفة الإيزيدية والأقليات الأخرى في وقت كانت تنتزع فيه "داعش" السيطرة على مزيد من الأراضي العراقية.
من جهتهم أكد مسؤولون في أمن كردستان العراق امتلاكهم أدلة على قيام حسين بعمليات اغتصاب وقتل، لكنهم لا يعرفون نطاقها.
وقال حسين إنه قتل أيضا نحو 500 شخص منذ الانضمام للتنظيم في 2013، متحدثا عن كيفية تدربه على يد الأمراء على القتل وهو أمر كان صعبا في البداية ثم أصبح أسهل يوما بعد يوم.
وقال حسين (21 عاما) إنه بدأ طريق التطرف حين كان عمره 14 عاما فقط، وجذبه إلى ذلك إمام المسجد المحلي الذي كان يصلي فيه ثم انضم لتنظيم القاعدة، ليلتحق بعدها بصفوف "داعش".
رويترز