وأظهرت صور بثّتها محطة "إن تي في" التلفزيونية التركية سحباً من الدخان الكثيف فوق حدود تشاناكلي.. وأفادت بأن الحريق كان يقترب من مستشفى محلي وحرم جامعي.
وأعلنت الهيئة العامة لإدارة الكوارث في تركيا (آفاد)، أنها أرسلت 10 طائرات و26 مروحية للمساعدة على إخماد النيران، وأغلقت طريقاً سريعاً محلياً.
ويربط مضيق الدردنيل بحر إيجة ببحر مرمرة ويعد مقصداً سياحياً شهيراً؛ لأنه أيضاً موقع آثار طروادة القديمة.
ولم توضح وزارة النقل التركية سبب قرارها بإبقاء حركة الشحن المتجهة جنوباً على طول المضيق مفتوحة.
وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة أنباء الأناضول الرسمية "وضعت زوارق للقطر في حالة تأهب تحسباً لوصول الحريق إلى المناطق الساحلية".
وتحاول تركيا تحديث هيئة الاستجابة للطوارئ بعدما أتت حرائق مدمّرة على طول سواحلها الجنوبية والغربية في عام 2021،
والتهمت النيران أكثر من 200 ألف هكتار من الغابات وخلفت تسعة قتلى على الأقل.
وأدّى حجم الكارثة إلى زيادة التركيز على القضية البيئية في تركيا، ودفع أردوغان إلى المضي قدماً في مصادقة أنقرة على اتفاق باريس للمناخ.