وعلى الرغم من ضيق شوارع وأحياء المنطقة الشعبية إلا أنها اتسعت لنحو 5 آلاف صائم من أبناء المنطقة وأصدقائهم، لتعبر عن مشاعر الحب والرحمة والترابط لدى سكان الحي، وتضرب مثالاً للخير في شهر الخير.
وأقيمت المائدة الضخمة للسنة التاسعة في الحي المصري العريق، فالمنطقة التي تتمتع بأهمية تراثية، وتجمع بين الآثار الفرعونية والقبطية والإسلامية، اعتادت على إقامة تلك المائدة في يوم 15 رمضان من كل عام على مدى العقد الأخير.
وحظيت المائدة هذا العام بحضور سفير كوريا الجنوبية لدى مصر، الذي صرح لوسائل الإعلام عن سبب حضوره للمائدة، برغبته في تجربة الطقوس المختلفة للشهر الفضيل في أرض الكنانة، والتعرف على الثقافة الشعبية.
وكانت المائدة الضخمة قد بدأت في عام 2013 بإفطار بسيط لخمسة أصدقاء أمام منزلهم في الحي الشعبي، قبل أن تتسع على مدار السنوات الماضية لتتسع لنحو 5 آلاف، بعد أن أعجب أهل الحي بالفكرة، ورغبتهم في امتداد السعادة والبهجة لتشمل الجميع.