تعود حجارة الألماس، التي حاول خبير المجوهرات الاستيلاء عليها، لرجل أعمال عربي مقيم في عمان، وقد عرضها على المتهم باعتباره خبير مجوهرات لتقديرها، وتحديد وزنها، تمهيدا لبيعها.
وكان رجل الأعمال طلب من مستشاره الإعلامي أن يزوده بخبير مجوهرات لمعرفة قيمة حجارة الألماس الموجودة بالخاتم والعقد.
وحسب قرار الحكم، فإن المتهم انتزع 4 حجارة من ألماس، من الخاتم والعقد، واستبدلها جميعا بحجارة زجاجية.
كان المتهم فك الألماس الأزرق عن الخاتم والعقد، ثم فحصه ووزنه، كما فك حجارة أخرى عن العقد من أجل وزنها، لكون رجل الأعمال يرغب ببيع العقد والخاتم دون الحجارة الزرقاء الأصلية الموجودة فيها، واتفق مع المتهم على تغييرها بحجارة أخرى.
وأحضر المتهم، بناءً على اتفاق مع رجل الأعمال، حجارة زفير زرقاء، بعدد اثنين للخاتم وللعقد، من أجل استبدالها، ثم فك الحجرين عنهما، وقام المتهم بإعطاء رجل الأعمال الأحجار التي استبدلها عن العقد والخاتم، وبعدها ركب الزفير محلها، وبعد الانتهاء من عمله غادر منزل رجل الأعمال.
وبتدقيق المشتكي للأحجار الزرقاء الأصلية التي انتزعها المتهم، تبين له أنها ليست الحجارة التي كانت بالعقد والخاتم، الأمر الذي دفعه لإبلاغ البحث الجنائي، الذي بدوره تمكّن من ضبط الحجر الأزرق الخاص بالخاتم بخزانة منزل المشتكى عليه بعد فتحها بواسطة خبير فتح الخزائن، بعد رفض المتهم فتحها.