وقُتل المدوّن الحربي الروسي الشهير مكسيم فومين؛ المؤيد للحرب الروسية على أوكرانيا، والذي كان يطلق على نفسه اسم فلادلين تاتارسكي؛ الأحد، فيما يبدو أنه ثاني اغتيال على الأراضي الروسية لشخصية على ارتباطٍ وثيقٍ بالحرب في أوكرانيا.
وقالت وكالة تاس الروسية الرسمية للأنباء، إن المرأة التي أُلقي القبض عليها تُدعى داريا تريبوفا؛ وهي مواطنة روسية سبق اعتقالها بسبب احتجاجها على الحرب في أوكرانيا، ويعتقد المحققون أن القنبلة التي استُخدمت لقتل تاتارسكي؛ كانت مخبأةً في تمثال رخامي لرأس المدوّن، أعطتها المشتبه فيها له كهدية قبل الانفجار مباشرة.
فيما أشارت بعض التقارير الإعلامية إلى أن تريبوفا؛ ربما لم تكن على علمٍ بأن التمثال احتوى على عبوة ناسفة، واستخدمها أولئك الذين نفّذوا الهجوم لتسليمه التمثال، وتزعم اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب في البلاد، أنها "داعم نشط" لمؤسسة نافالني لمكافحة الفساد، التي سبق إعلانها "عميلة أجنبية" ومحظورة في روسيا.
وذكرت تقارير إعلامية روسية أنه عثر على تريبوفا؛ بينما كانت تختبئ في شقة مملوكة لأحد أصدقاء زوجها في سان بطرسبرغ، وأنها كانت تخطط للهروب إلى أوزبكستان.