وبذلك يكون الإعلان عن ميلاد الخزينة الوطنيّة للسينما التونسية في مقرّها الجديد بدار الكتب الوطنية، بعد تخطي مراحل المعالجة والفهرسة للأرشيف السينمائي الوطني في مقرّه القديم بضاحية قمرت.
وستتواصل وتيرة نقل الأرشيف السينمائي بمعدل 500 علبة فيلمية أسبوعيا إلى حين إستكمال المخزون أي أكثر من 30 ألف علبة فيلمية حيث يضم الأرشيف الوطني السينمائي والسمعي البصري أشرطة أشرطة وثائقية وسينمائية وكذلك أشرطة إخبارية.
وقد تمّ تهيئة 4 طوابق وتجهيزها في دار الكتب الوطنية لفائدة المركز الوطني للسينما والصورة من أجل نقل الأرشيف السينمائي وحفظ الذاكرة الوطنية ومن ثم التعهد بعملية الرقمنة لتثمين هذا الارث الثقافي والسينمائي وإستغلاله.
وللتذكير فقد انطلق مشروع إنقاذ الأرشيف السينمائي والسمعي البصري مباشرة بعد زيارة وزيرة الشؤون الثقافية الدكتورة حياة قطاط القرمازي لمقر الأرشيف بضاحية قمرت في ديسمبر 2021، حيث أذنت بالبدء بصفة عاجلة في تنفيذ هذا المشروع لما يكتسيه من أهمية بالغة في حفظ الذاكرة الوطنية وتثمينها.