وأوضح دوليوني في مقابلة مع موقع Italy24 الإخباري أنه كان هناك انزلاق أفقي في الصفائح التكتونية، حيث انزلقت الصفيحة الأناضولية باتجاه جنوب الغرب بالنسبة للصفيحة العربية، مما سبب صدعا يسميه علماء الهزات الأرضية "التيار العابر الضحل"، وله مركز منخفض، أي في عمق حوالي 15 إلى 20 كيلومترا.
لكن العالم الإيطالي أوضح أن البيانات الأكثر دقة ستكون متوفرة في الأيام القليلة القادمة بعد تقييم صور الأقمار الصناعية.
وحول الهزات الارتدادية التي تلت الهزتين القويتين قال دوليوني إن الظاهرة التي حدثت في تركيا وسوريا قد تستمر لفترة طيلة، وربما قد تصبح نوعا من "الوباء الزلزالي" المطول، الذي يمكن أن "يستمر لأيام، وربما شهور إن لم يكن سنوات، كما حدث في بعض الحالات في الماضي."
وقال عالم الزلازل الإيطالي إنه من "المستحيل التنبؤ، ولكن حتى يتم إفراغ الطاقة المتراكمة، فإن هذه الظاهرة لن تتوقف."
وفي مقابلة أخرى مع صحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية، حذر دوليوني من أن المنطقة هي منطقة "شديدة الزلازل"، وواحدة من أخطر المناطق في حوض المتوسط.
