وخلال الزيارة، جالت الإعلامية رضوى الشربيني بين أقسام المركز واطلعت على فصوله المختلفة، وتابعت مجموعة من الاستعراضات الدرامية والحركية التي قدّمها أبناء مركز راشد لأصحاب الهمم، والتي تعتبر جزءاً من برامج المركز العلاجية، كما استمعت الشربيني إلى شرح وافٍ عن خدمات المركز وبرامجه العلاجية والتدريبية والتأهيلية التي يستفيد منها أكثر من 300 طالب وطالبة من مختلف الجنسيات والأعمار.
كما زارت أيضاً ورش التدريب المهني من زراعة ونجارة وتطريز وتدريب مهني، والتي يسعى المركز من خلالها إلى تطوير وصقل مهارات طلبته.
وشهدت الإعلامية رضوى الشربيني أثناء تواجدها في المركز فقرة فنية قدمتها مجموعة من الطالبات اللواتي قمن بتقليد أداء الإعلامية المصرية على الشاشة، التي أشادت بمستوى الطالبات وقدراتهن الاستعراضية، معتبرة بأن ذلك يعكس مستوى ونوعية البرامج التدريبية التي يقدمها المركز لطلبته.
وقالت: "لقد برهن مركز راشد لأصحاب الهمم من خلال برامجه التدريبية والتأهيلية قدرته على احتضان أبناء هذه الشريحة التي تحتاج منا إلى مزيد من العطاء والدعم من أجل تمكينها من تفعيل وجودها على الساحة"، ونوهت الشربيني إلى أهمية الدور الذي يلعبه الإعلام في التعريف باحتياجات هذه الشريحة ومتطلباتها.
وأضافت: "يلعب الإعلام دوراً مهماً في توفير الدعم لأصحاب الهمم وما يمتلكونه من قدرات إبداعية مختلفة، كما يساهم في رسم صورة جميلة عنهم وعن إمكانياتهم ما يسهل من عملية دمجهم في نسيج المجتمع".
من جانبها، عبرت السيدة مريم عثمان عن تقديرها لزيارة الإعلامية رضوى الشربيني، وما يقدمه نجوم الإعلام والفن والرياضة من دعم لأصحاب الهمم والقضايا الإنسانية. وقالت: "يرتبط مركز راشد لأصحاب الهمم بعلاقة وطيدة مع وسائل الإعلام المحلية والخليجية والعربية أيضاً، وتعودنا فتح أبواب المركز أمام نجوم الإعلام إدراكاً منا لأهمية الدور الذي يلعبوه في التعريف بقضايا أصحاب الهمم وما يحتاجونه من دعم ومؤازة، تساعد على تفعيل تضامن مختلف القطاعات وشرائح المجتمع مع أصحاب الهمم"، مشيرة إلى أن زيارة الإعلامية رضوى الشربيني حملت الكثير من الطاقة الإيجابية لأبناء المركز الذين تفاعلوا معها وقدمت صورة جميلة عن تفاعل الإعلام مع أصحاب الهمم.
وفي ختام الزيارة، منحت السيدة مريم عثمان الإعلامية رضوى الشربيني درعم المركز التكريمي، تقديراً لزيارتها وجهودها الداعمة لأصحاب الهمم، وأثنت في الوقت نفسه على نوعية البرامج التي تقدمها الشربيني وتأثيرها الملموس على أرض الواقع.
