ولا تزال العاصفة التي أودت بالعشرات في الولايات المتحدة خلال عطلة عيد الميلاد تلقي بثقلها الثلاثاء على ولاية نيويورك والمسافرين جوّاً في أنحاء البلاد، مع انتشار قصص عن عائلات حوصرت لأيام خلال "عاصفة القرن".
وارتفع عدد الوفيات المرتبطة بالعاصفة الشتوية معظمها حوادث طرق إلى 50 على الأقل بعد أن أكد مسؤولون وفاة أخرى في مقاطعة إيري بغرب نيويورك، بؤرة الأزمة.
وصباح الأربعاء، أفادت شبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية، أن عدد قتلى ارتفع إلى 62 قتيلاً ومن المتوقع أن يرتفع أكثر.
وقال رئيس بلدية بوافالو بايرون براون عبر تويتر "لسوء الحظ، تتوقع الشرطة أن يرتفع العدد".
وأصيبت بافالو بالشلل لمدة خمسة أيام بسبب تكوّم الثلج وانقطاع الكهرباء، ومن المتوقع تساقط المزيد من الثلوج.
أما كاثي هوشول، حاكمة ولاية نيويورك المولودة في بافالو، فقد شبّهت الوضع بعد العاصفة بـ"منطقة حرب". وقالت هوشول للصحفيين الاثنين "من المؤكد أنها عاصفة القرن".