ماشاريبوف، وخلال التحقيقات غير الرسمية، طالب السلطات التركية بمعلومات عن ابنه، مؤكدا أنه سيبلغهم عن جميع اتصالاته مع "داعش" في حال العثور عليه.
وأكدت مصادر من الشرطة التركية أن مبلغ 197 ألف دولار الذي كان قد تم الإعلان في وقت سابق عن العثور عليه بحوزة ماشاريبوف هو مجموع الأموال التي تم العثور عليها خلال الحملات المختلفة التي شنتها السلطات التركية على عناوين يشتبه باستخدامها من قبل خلايا نائمة لـ"داعش".
في سياق متصل، عثرت السلطات التركية على المتفجرات التي كان ينوي ماشاريبوف استخدامها في الهجوم الانتحاري الذي لم يتمكن من القيام به، وذلك في خلال عملية قامت بها قوات الشرطة التركية في ولاية غازي عنتاب على الحدود السورية في 30 ديسمبر/كانون الأول 2016، بعد أن ألقت القبض على 20 من عناصر التنظيم.
وأكد عنصر "داعش" العراقي، علي جميل، والذي تم إلقاء القبض عليه برفقة ماشاريبوف، بأن الأخير كان ينوي التوجه إلى منطقة سيليفري في مدينة إسطنبول على ساحل بحر مرمرة، قبيل التوجه إلى منطقة جاناكالة، حيث سيبقى لليلة واحدة، ومنها سيتوجه إلى مدينة إزمير على ساحل المتوسط، من ثم إلى ولاية هاتاي (لواء إسكندرون)، وبعدها إلى مناطق سيطرة التنظيم في الأراضي السورية.