دبي، الإمارات العربية المتحدة، شبكة الرؤية الإخبارية المصرية:-
في ظل جهودها المتواصلة لتكريم مساهمات الطاقم التمريضي للبشرية ومجتمع الرعاية الصحية ككل، أعلنت شركة "أستر دي إم هيلث كير" عن النسخة التالية من جائزة "أستر جارديانز جلوبال نيرسينج". تدعو الجائزة طواقم الممرضين والممرضات المسجلين من جميع أنحاء العالم إلى تقديم ترشيحاتهم عن عملهم عبر الموقع المذكور مباشرة.
يمكن لطاقم التمريض المسجلين البدء الآن بتقديم ترشيحاتهم للجائزة بلغتهم المفضلة- الإنجليزية، أو الماندرين، أو الهندية، أو الإسبانية، أو الفرنسية، أو العربية أو التاغالوغية من خلال الموقع الإلكتروني التالي: www.asterguardians.comبحلول 30 نوفمبر 2022.
هذا ويمكن لطواقم التمريض تقديم الترشيحات عن مساهماتهم في مجال أساسي واحد وما يصل إلى مجالين ثانويين، وهي: رعاية المرضى، وقيادة التمريض، وتعليم التمريض، والخدمة الاجتماعية أو المجتمعية، والبحث أو الابتكار. يمكن أن تكون المجالات الثانوية للمساهمات اختيارية.
وفي أعقاب تسلّمها، ستخضع الترشيحات إلى عملية مراجعة صارمة متعددة الجولات تديرها وكالة خارجية تابعة لجهة ثالثة وهيئة تحكيم مستقلة. وقد عيّنت "أستر" شركة "إرنست آند يونغ" (إي واي) لتتولّى مسؤولية "مستشاري الإجراءات" لضمان أفضل الممارسات في دراسة الطلبات استناداً إلى معايير التأهّل المحددة، وتقييم المشاركات من قبل لجنة مستقلّة من الخبراء، وتقديم لائحة بالمرشحين المتأهلين النهائيين أمام لجنة التحكيم الكبرى.
بعد ذلك، ستقوم لجنة التحكيم الكبرى، المؤلفة من لجنة مستقلة من الخبراء المعروفين، بمراجعة القائمة النهائية من الطلبات لاختيار أفضل 10 أشخاص من طاقم التمريض. سيخضع هؤلاء المتأهلين النهائيين بعد ذلك لعملية تصويت عامة وحلقة مناقشة مع لجنة التحكيم الكبرى لتحديد الفائز النهائي.
وقال الدكتور أزاد موبن، المؤسس ورئيس مجلس الإدارة والمدير الإداري لشركة "أستر دي إم هيلث كير" في معرض تعليقه على الأمر: "بعد النجاح الذي حققته النسخة الأولى من جائزة ’أستر جارديانز جلوبال نيرسينج‘ والتي شهدت مشاركة 24 ألف ترشيح من 184 دولة، فإننا نمضي قدماً في النسخة التالية من الجائزة.
أشعر بأن طواقم التمريض الذين يشكلون الدعامة اساسية لنظام الرعاية الصحية لا يحصلون على التقدير الكافي في حين أنهم يرهقون بالعمل ويتعرضون لضغوطات شديدة.
في حين يشكّل الأطباء العقل المدبر لنظام الرعاية الصحية، أشعر أنه ينبغي أن يتلقى الطاقم التمريضي التقدير الواجب الذي يليق بهم وبمساهماتهم".
تجدر الإشارة إلى أن الممرضة آنا قابالي ضبا من كينيا التي فازت بالجائزة البالغة قيمتها 250 ألف دولار، تستغل الآن الفرصة لبناء مدرسة لتعليم الأطفال والكبار في قرية توربي النائية بكينيا. وتخطط آنا، التي تتحدر من القرية نفسها، لسد فجوة الإلمام بالقراءة والكتابة في المجتمعات الريفية الرُّحّل في شمال كينيا.