الطائرة المصرية التي تعرضت للحادث في مطار رومانيا كانت تقل 113 راكبًا، وأن الإطارات الأربعة في جهاز الهبوط الخلفي تحطمت.
السبب المحتمل وراء انفجار اطارات الطائرة المصرية القادمة من الغردقة، قد يكون هبوطًا سريعًا للغاية؛ لكن الفحوصات التي سيتم إجراؤها من جانب متخصصين ستؤكد ذلك أو تنفيه.
ووفقًا لمفتشية حالات الطوارئ، فقد هبطت الطائرة على مدرج مطار كلوج نابوكا الدولي والنيران مشتعلة في الجزء الخلفي لجهاز الهبوط.
وقالت المفتشية: "تم إخماد الحريق من قِبَل وحدة حماية أمن الدولة.
وجرى نشر قوات من وحدة دعم الأمن في كلوج. وتم إجلاء جميع الركاب بشكل طبيعي. وفي الوقت الحالي، لا يحتاج أحد إلى رعاية طبية".
وأكدت مصادر مطلعة أن الطائرة من طراز بوينغ 7-B737، كانت قادمة من مطار الغردقة في مصر إلى مطار كلوج نابوكا برومانيا برحلة تحمل الرقم FT 3101.
وأوضحت المصادر أن "قائد الطائرة فوجئ بانفجار الإطارات أثناء الهبوط، وتمكن من الحفاظ على مسار الطائرة قدر الإمكان.
وأن الخسائر شملت إصابة إطارات الطائرة فقط، وتم إغلاق المدرج لسحب الطائرة للصيانة وتعطيل المطار لمدة 3 ساعات".
وأمر رئيس سلطة الطيران المدني في مصر أشرف نوير، بتشكيل لجنة للتحقيق في الحادث.
وقال مصدر بالطيران المدني المصري إنه "تم السماح للطائرة بالإقلاع من رومانيا دون ركاب، عقب إجراء عملية الإصلاح، والتأكد من توافر السلامة الجوية.
كما تم التحفظ على أوراق الطائرة التي تشمل عمليات الصيانة الدورية واليومية، ووجود أي عيوب سابقة بها؛ فضلًا عن مناقشة قائد الطائرة في الحادثة".