وغالبا ما يقع التلاعب بصيغة الزواج بين الشباب المسلمين في مصر، دون المساس بالزواج بين المسيحيين لأنهم ملتزمون بما جاء به الانجيل، مع اختلاف الطوائف بين الارثوذوكس والكاثوليك، وغيرها من الطوائف المسيحية.
وقد حذرت دار الإفتاء المصرية، بحسب أخبار التاسعة على قناة mbc من هذه الظواهر، ودعت إلى عدم الانسياق وراء دعوات حداثة المصطلحات في عقود الزواج.
وأكدت في هذا الصدد أن فرض زمن محدد على أي عقد زواج يؤدي إلى بطلان صحة هذا العقد، ويجعل الزواج محرماً، ولا تترتب عليه آثار الزواج الشرعية.
وكان الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، قد أباح هذا النوع من عقود الزواج في مداخلة هاتفية، ببرنامج "حوار الخميس"، وقارن بينه وبين زواج المتعة.
وأكد الشيخ الأزهري، أنه "لا يستطيع أن يحرم زواج البارت تايم أو يجرمه، طالما استوفى عقد الزواج الشروط والأركان، وهذا ليس زواج متعة؛ لأن هذا الزواج يكون محدد المدة بشهر أو شهرين أو أكثر، وفي هذه الحالة يكون الزواج باطلاً".