وإثر البلاغ، عثرت الشرطة على فتاة في العقد الثالث من العمر، محتجزة داخل المكان، وتبدو عليها علامات الشحوب والتعب النفسي والجسدي.
وتم تحرير الفتاة من سجنها، ونقلها إلى أقرب نقطة طبية، وإعطاؤها العلاج اللازم، وتم إلقاء القبض على والدها.
وبالتحقيق مع الأب، اعترف بأنه احتجز ابنته لعدة سنوات لأنها مريضة.
وتم تنظيم الضبط اللازم بحق الأب، وإحالته إلى القضاء المختص؛ علمًا بأن الفتاة ما زالت تتلقى العلاج في مشفى قطنا الوطني، بريف دمشق.