وقال الطبيب: بعد ستة أيام من العملية، دخل المريض في غيبوبة عميقة، وتم نقله إلى العناية المركزة، وبعد ذلك اكتشفت إصابته بالالتهاب الرئوي الثنائي الذي كان يجب علاجه.
حتى إننا اشتبهنا في إصابته بالفيروس التاجي، لكن كل التحاليل كانت سلبية.
وروت زوجة المريض أن شريك حياتها لم يسمع بالفيروس التاجي حين دخل المستشفى، وعاد إلى وعيه بعد خمسة أسابيع.
وفي ذلك الوقت كانت الزوجة تتصل بالمستشفى هاتفياً للاطمئنان عليه، وكان لا يزال ضعيفاً، ولا يتحدث ولا يتحرك إلا قليلاً، كما أن الأطباء لم يخبروه عن تفشي الفيروس التاجي في البلاد؛ حرصاً على سلامته.
وأضاف جراح الأعصاب أن الرجل المريض بعد فترة طرق باب مكتبه، واستفسر منه عما يحدث في العالم، متسائلاً: "أين زوجتي؟".
وأخبر الطبيب المريض حينها عن انتشار الفيروس التاجي، والقيود المفروضة على زيارة المستشفيات.
وأبلغته زوجته أيضاً بتفاصيل الوضع مع الجائحة، مشيرة إلى أنهما بعد خروجه من المستشفى سيمضيان للتنزه وهما يرتديان القفازات والأقنعة، وخاصة بعد أن استقر الوضع في روسيا وانخفضت معدلات الإصابة.