ويتضح من الاثار على الجثة أن الجاني قتل المجني عليه طعناً، وبعد ذلك قام بحرقه لتشويه معالم الجثة وعدم التعرف عليها من قبل رجال الأمن، مؤكدا أن جهات التحقيق قد تلجأ للاستعانة ببلاغات المفقودين والمختفين والمتغيبين منذ فترة لمعرفة هوية الشاب القتيل والتأكد منه من خلال تحليل الحمض النووي.
و رجح مصدر أمني آخر أن تكون الجثة لمهندس زراعي اختفى منذ فترة، موضحاً أنه في كل الأحوال الأكيد أن الجثة لأحد المواطنين من القرى المحيطة بمركز فاقوس وليس من خارجها.