نيها باسوان، بعد قتلها أهلها قاموا بتعليق جثتها أعلى جسر لتكون عبرة لبني جنسها إذا ما حاولوا ارتداء السراويل الجنز، حيث انهال عليها جدها وأعمامها بالعصي حتى فارقت الحياة، ومن ثم علقوا جثها على أحد الجسور.
والدة نيها باسوان تقول أن ابنتها ارتدت سروال جينز وقميصًا وأدت طقوسها الدينية، وعند اعتراض جدها وأعمامها على ملابسها، ردت بأن الجينز مصنوع ليتم ارتداؤه، وأنها سترتديه.
إلا أن أفراد الأسرة اعتبروا أن ملابسها غير مناسبة، وأصروا على أن ترتدي ملابس تقليدية؛ مما أدى إلى اندلاع مشاجرة، وتعرضت الفتاة لهجوم عنيف أفقدها الوعي.
وقالت الأم: "لم يسمحوا لي بمرافقتهم؛ لذا طلبتُ من أقاربي الذين ذهبوا إلى مستشفى المنطقة البحث عنها؛ ولكن لم يتمكنوا من العثور عليها"، وفي صباح اليوم التالي، سمع والدا الفتاة أن جثتها كانت معلقة على جسر فوق نهر.
وبعد مقتل الفتاة، بدأت الشرطة تحقيقًا في جريمة القتل، وكان أجداد الفتاة وأعمامها وخالاتها وأبناء أعمامها من بين الأشخاص العشرة الذين تم اعتقالهم واستجوابهم، واتهمت الشرطة سائق سيارة شحن بمحاولة التخلص من الجثة.