واعترفت تارا هانلون اعترفت بارتكابها ثلاث تهم للتخلص من جرائم تتعلق بمبالغ نقدية قدرها 1.4 مليون جنيه إسترليني في 14 يوليو، و1.1 مليون جنيه إسترليني في 10 أغسطس و1 مليون جنيه إسترليني في 31 أغسطس 2020.
وقد اعترفت بالذنب في محكمة آيسلوورث كراون في يونيو، وأقرت أنها ارتكبت جريمة غسيل أموال في مبالغ تزيد قيمتها على 5 ملايين جنيه إسترليني.
وكانت "تارا" قد ادّعت في السابق أن حياتها كانت "حياة مثالية"؛ بسبب وظيفتها.
وقال مسؤولو الحدود: إن المبلغ كان أكبر مصادرة لأموال نقدية في حوزة شخص على حدود بريطانيا في عام 2020.
وأوقف مسؤول الجمارك هانلون في المطار أثناء سفرها مع صديق لها إلى دبي، وعندما سألها عن الغرض من الزيارة وعن أمتعتها، قالت إنها كانت ذاهبة في "رحلة نسائية"، وإن معها خمس حقائب؛ لأنها "لم تكن متأكدة مما سترتديه" خلال وجودها هناك.
وكانت الأموال في عبوات مفرغة من الهواء، مخبأة تحت بعض عبوات من القهوة في محاولة، على ما يبدو، لإخفاء رائحة الشحنة عن الكلاب البوليسية.
وقالت "هانلون" : إن هذه كانت الرحلة الأولى التي تقوم بها، وإنها لم تتقاضَ أجرها، وأنها كانت تعتقد أن الأمر قانوني؛ إذ سيتم الاعلان عن الأموال في دبي.
وبالتحري مع شركة الطيران والبحث في هاتفها تبين أنها قامت بثلاث زيارات سابقة كموصلة طرود في شهري يوليو وأغسطس2020 ، وأنها دفعت حوالي 3000 جنيه إسترليني لكل رحلة.
وكتبت في رسائل نصية على هاتفها، متفاخرة بتوديع ديونها بعد ثلاث رحلات كبيرة.
وأشارت في رسائل أخرى إلى عملها على أنه يوفر لها "حياة مثالية، وبضعة أيام في الشمس، وبضعة أيام في المنزل".
واكتشفت الوكالة الوطنية للجريمة أن "هانلون" أعلنت أنها لديها أكثر من مليون جنيه إسترليني نقداً عند وصولها في كل مناسبة، بإجمالي 3.5 مليون جنيه إسترليني.
وادعى ستيفن غراتج، المحامي الذي دافع عنها، أن "هانلون" كانت تمر بفترة كانت فيها عرضة للإغراء عند ارتكاب الجرائم، وهي الفترة التي أعقبت وفاة والدتها المفاجئة في مارس، وبعد أن تركت وظيفتها بعد ذلك بوقت قصير؛ بسبب وباء كوفيد.
ولكن القاضية، كارين هولت، التي أصدرت الحكم بسجن تارا هانلون 34 شهرا قاالت: "على الرغم من أنك كنت عرضة للخطر في ذلك الوقت، فإني لا أجد أنك تعرضت للاستغلال، بل إنك تعرفين ما كنت تفعلينه".
في سياق متصل، ألقت السلطات الأمنية في مطار شاه جلال الدولي، في دكا (عاصمة البنجلاديش)، القبض على مسافر من الجنسية البنجلاديشية، بتهمة محاولة تهريب عملات أجنبية.
وقالت صحيفة "bdnews24" البنغالية: إنه تم إيقاف المتهم جهانقير غازي (36 عامًا)، وبحوزته مبلغ مليون و100 ألف ريال سعودي، إلى جانب عملات أخرى كان قد أخفاها بلفها حول جسده.
وأشارت إلى أن المتهم كان في طريقه إلى إسطنبول عبر رحلة تابعة للخطوط التركية، قبل أن يشك فيه أحد الضباط ويطلب إيقافه وتفتيشه، ولم يتمكن المتهم من تقديم أي وثيقة قانونية تسمح له بحمل العملات.
وأضاف التقرير أن المتهم يستغل مهنته كشخصية تجارية يعمل بتجارة القماش، في تهريب العملات، ويتضح من خلال جواز سفره أنه غادر إلى خارج بنجلاديش في الفترة الأخيرة 128 مرة؛ رغم القيود والإجراءات المشددة حول العالم بسبب جائحة كورونا.