وشددت الهيئات الحكومية الدولية، ومشروع تقرير خبراء الأمم المتحدة حول المناخ، على أن "الأسوأ آت، وسيؤثّر في حياة أبنائنا وأحفادنا أكثر مما يفعل في حياتنا".
وحذّر مشروع تقرير خبراء الأمم المتحدة حول المناخ، من "عواقب لا يمكن الرجوع عنها على الأنظمة البشرية والبيئية" في حال تجاوز الاحترار بشكل دائم 1.5 درجة مئوية.
وشدّد الملخص الفني الواقع في 137 صفحة من هذا التقرير، على أن "الحياة على كوكب الأرض يمكن أن تتعافى من تغيّر مناخي كبير عبر الانتقال إلى أنواع جديدة وإقامة أنظمة بيئية جديدة".
وأضاف "أما البشرية فغير قادرة على ذلك". وسيتعرّض 204 ملايين شخص لـ"موجات حرّ قصوى" في حال زاد الاحترار عن درجتين مئويتين بدلاً من درجة ونصف الدرجة، وفق التقرير الذي حصلت عليه وكالة فرانس برس حصرياً.
وخُصّص تقرير التقييم الكامل الواقع في أربعة آلاف صفحة، وهو أكثر تشاؤماً بكثير من التقرير السابق الصادر عام 2014، لتوفير المعلومات لتؤخذ في ضوئها القرارات السياسية.
لكن التقرير لن يُتم نشره قبل فبراير 2022 بعد موافقة الدول الأعضاء الـ 195 في الأمم المتحدة بالإجماع عليه.
ويعد بعض العلماء أن هذا الموعد متأخر جداً بالنسبة إلى الاجتماعات الدولية المهمة حول المناخ والتنوع الحيوي التي ستُعقد في أواخر عام 2021.