مسلمو الروهينغا هاربون من البورما مطرودون من بنغلادش

التنظيمات المتأسلمة والتي تدعي الكفاح المسلح ضد الطواغيت وتنفذ التفجيرات والاعتداءات الإرهابية وحتى الهجمات المسلحة، لا تلتفت لمسلمي الروهينغا في البورما والذي يواجهون القمع والتصفية العرقية والاغتصاب والحرق.

تقول الامم المتحدة ان 65 الفا على الاقل من المسلمين الروهينغا فروا من بورما الى بنغلادش، منهم الثلث الاسبوع الفائت، اثر عملية بدأها الجيش البورمي في اكتوبر2016 في ولاية راخين ردا على مهاجمة مسلحين لمواقع حدودية.

هي ليست دعوة بقدر ما هي انتقاد لمدعي الإسلام من التنظيمات الإسلامية طالبان، القاعدة، بوكوحرام، الاخوان المسلمين، النهضة، العدالة والتنمية، تنظيمات جميعها تدعى النهج الإسلامي، ولم تشجب او تدين ما يحدث في البورما ضد المسلمين، الذين هربوا من الإضطهاد والقمع إلى بنغلادش، واليوم طلبت رئيسة وزراء بنغلادش الشيخة حسينة واجد من بورما استعادة عشرات الاف المسلمين الروهينغا الذين فروا من قمع عسكري في هذا البلد ذي الغالبية البوذية، وفق ما صرح مسؤول.

وخلال اجتماع في دكا مع نائب وزير الخارجية البورمي كياو تين، قالت الشيخة حسينة ان "على بورما ان تستعيد الروهينغا الذين هاجروا الى بنغلادش"، وفق ما افاد المتحدث باسمها احسان كريم.