شجرة الحياة توجد في الصحراء القاحلة بعيدًا عن البشر، مع عدم وجود أشجار أخرى في محيطها؛ فهي وحيدة، ولا توجد أي شجرة بذلك الحجم في المنطقة نفسها.
ومن بين التفسيرات العلمية حول صمود هذه الشجرة وسط الصحراء القاحلة، أن جذور الشجرة تمتد مئات الأمتار تحت الأرض، ومن المؤكد أنه يوجد ماء، لكن في مكان عميق للغاية.
وتقول التفسيرات الأخرى، بحسب العاملين في مجال الآثار: إن هناك الكثير من البيوت الصغيرة التي تعود إلى أكثر من 400 عام، عندما كان الماء متوفرًا؛ لكن سرعان ما هُجر المكان بسبب شح الماء.
ويزور الشجرة العديدُ من المواطنين والمقيمين في البحرين، والكثير من المسافرين الأوروبيين والأمريكيين وغيرهم الذين يصلون إلى البلاد عن طريق الطيران أو السفن البحرية.
ويحمل الكثيرون معهم عبوات ماء صغيرة لسكب المياه بجانب الشجرة.