وقالت خادمة المتهمة، إنها كانت تشاهد الخدوش والكدمات على أنحاء متفرقة من جسد الرضيع باستمرار، وإنها سبق أن سمعت صوتاً قوياً بغرفة المتهمة، وبعدها مباشرة سمعت صوت بكائه، وفي تلك اللحظة صرخت عليها المتهمة طالبة منها إحضار الثلج، وعند دخولها الغرفة كانت المتهمة تحمل رضيعها الذي يبكي بشدة، ولم تمكنها من مشاهدته، إلا أنها بعد مغادرتها المنزل دخلت الغرفة وشاهدت ملابسه ملقاة في المرحاض، وعليها بقع دم، وسبق أن شاهدت المتهمة تضغط بيديها على بطنه.
وأكد شقيقا المتهمة، في تحقيقات النيابة العامة، أن الرضيع كان يعامل معاملة سيئة من قبل والدته، وأنهما شاهدا كدمات وجروحاً على رقبته ووجهه في يوم الواقعة.
وأثبت تقرير الطب الشرعي وجود كدمات وإصابات في جسد الرضيع بفعل جسم صلب، موضحا أنه تبيّن وجود كسور ورضوض في رأسه يصعب تصوّر حدوثها بصورة عرضية، خصوصاً أنه لا يستطيع الحركة أو الجلوس بمفرده، وأن هذه الإصابات حدثت بصورة عمدية نتيجة التعدي عليه بالضرب بجسم أو أجسام صلبة.