ووقفت زهراء اسماعيلي في طابور خلف 16 رجلاً وتم إجبارها على مشاهدتهم أثناء تنفيذ الإعدام فيهم، وقبل أن يأتي دورها، أصيبت بنوبة قلبية على ما يبدو وبدا وكأنها ميتة.
ومع ذلك، تم وضع حبل المشنقة حول رقبتها حتى لا يقع حرمان والدة زوجها التقيل من ممارسة حقها في ركل الكرسي بعيدًا من تحتها أثناء عملية الشنق.
وتم تنفيذ الإعدام في سجن رجائي شهر، وهو سجن قاس معروف في بلدة كرج الواقعة على بعد 20 ميلاً غربي العاصمة طهران.
زوج المرأة كان مسؤولاً في المخابرات الإيرانية، وكان لديهما طفلان.