تفاجأ محمد الصالحي وامه بجنود الاحتلال يقتحمون منزلهما حيث صرخ محمد بوجه جنود الاحتلال وحاول الدفاع عن منزله ومنعهم من الدخول اليه ظنا منه انهم لصوص وعندها اطلق عليه الجنود وابلا من الرصاص من نقطة الصفر، اخترقت 6 رصاصات منها جسده امام اعين امه حيث تركوه ينزف الى أن فارق الحياة.