الأم داريان كانت تلعب مع ابنتها بيلا عندما لاحظت أن سقف فمها أسود اللون.
وأضافت أنها حاولت مسح المنطقة الملونة بالأسود لاعتقادها أن الأمر مجرد صباغ أو تلوين، إلا أن محاولاتها لم تفلح.
وبيّنت الأم أنها حجزت موعدا مع طبيب بأحد المراكز الصحية، وتفاجأت هناك بتشاور مجموعة من الأخصائيين بشأن وضع ابنتها، ليحددوا لاحقا أن البقعة السوداء هي وحمة.
ومع إصرار داريان على أن البقعة جديدة، حاول طبيب التدقيق أكثر في البقعة، ليجد أخيرا أنها قطعة من ورق مقوى ملتصقة بسقف حلق الفتاة.
ومع شعورها بالارتياح، فقد عبرت داريان عن إحساسها بالخجل لرد فعلها الحاد تجاه الأطباء، واتهامهم بأنهم لا يعرفون كيف يتعاملون مع مثل هذه الحالات المرضية، لتعرف فيما بعد أن الأمر عبارة عن ورقة لصق صغيرة وصلت إلى هذا المكان من جراء ما يمكن اعتباره إهمالا منها.