ولم تظهر نوايا قناة الجزيرة القطرية بشكل واضح الا مع التحركات الاحتجاجية عام 2011 ، بينما كانت تقود حملة ممنهجة مشحونة بالافتراءات والإساءات قبل هذا التاريخ بزمن.
وتصاعدت وتيرة حملة النشطاء ضد قناة الجزيرة منذ إعلان الكويت في 4 ديسمبر 2020 ، عن مباحثات "مثمرة" في إطار المصالحة الخليجية، وهو ما يعني أنها تستهدف بشكل واضح إفشال جهود الكويت، وعرقلة سبل الوصول لحل للأزمة المستمرة منذ سنوات.
المغردون عبروا عن استيائهم الواسع من سياسة قناة الجزيرة، لافتين إلى أن معظم العاملين فيها غير قطريين، ولا يبحثون سوى عن مصالحهم ومصالح محرضيهم. المغردون اتهموا "الجزيرة" بالسعي إلى تخريب المصالحة الخليجية، مشيرين إلى أن من مصلحتها استمرار عزلة قطر.
ومؤخرا، تم الكشف عن تسريبات جديدة تؤكد الإشراف المباشر على قناة "الجزيرة" من قبل أمير قطر السابق حمد بن خليفة ورئيس وزرائه آنذاك حمد بن جاسم، المعروفين بـ"الحمدين"، اللذين يديران شؤون قطر حتى اليوم.
وتكشف تلك التسريبات أيضا تفاصيل كثيرة حول تآمر حمد بن خليفة وحمد بن جاسم، مع الرئيس الليبي السابق معمر القذافي بهدف "تقسيم السعودية إلى عدة دول".
ومنذ تأسيسها، دعمت قناة "الجزيرة" الجماعات الإرهابية علنا، واستضافت قادتها من أمثال أبومحمد الجولاني زعيم جبهة النصرة ذراع تنظيم القاعدة في سوريا على شاشتها للترويج لأفكارهم.
كما أن مؤسس تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن لم يطمئن في مقابلاته وترويج تصريحاته وتهديداته، إلا لقناة "الجزيرة" القطرية.