وكان ألكساندر على بُعد سنتيمترات من الإصابة عندما اصطدم اللوح بسقف سيارته ويقسمها إلى نصفين. وقبل سقوط اللوح بثوانٍ غادرت زوجته داريا جوك، 26 عامًا، نفس المكان، حين دخلت المبنى السكني لجلب الماء الساخن من أجل إزالة الجليد السميك من على السيارة.
ويقول ألكساندر: إنه كان "محظوظًا" لأن ابنته البالغة من العمر خمس سنوات لم تكن جالسة في المقعد الخلفي.
وفتحت سلطات المدينة تحقيقًا لمعرفة أسباب سقوط بعض الألواح الخرسانية من المباني، خاصة أنه ليس الحادث الأول من نوعه.