وتعود أحداث الجريمة إلى عام 2002 حيث كان الجاني مستثمراً لعمارة في منطقة البقعة تعود ملكيتها لمنتدى البقعة الثقافي، وبها محال ومكاتب كان الضحية مستأجرا لإحداها.
لكن الضحية تراكمت عليه فواتير الماء والكهرباء ومعلوم الكراء مما دفع الجاني إلى التقدم بشكوى ضده ومكالبته بإخلاء المحل، وتطورت الأمور من خلاف قضائي إلى الخلافات الشخصية.
وحكمت المحكمة على الضحية بإخلاء المحل وسداد كافة المصاريف المتأخرة، مما جعله يستشيط غضبا وذهب إلى الجاني الذي كان لديه محل للحجامة.
وهناك وسط آلات الحجامة الحادة وقعت المشاجرة، والمتهم طعنه بالموس ووضع يده على فمه حتى لا يستغيث وبعد أن تأكد من أنه فارق الحياة أغلق المحل وسلخ الجثة وفرمها ووضعها في أكياس بلاستيكية وألقى بها في سد الملك طلال.
ثم أخذ العظام والرأس إلى منطقة صحراوية خالية وقام بحرقها ثم طحنه وذر الرماد على الطريق، وأحرق ملابسه.